أعلنت الحكومة الفنزويلية ، يوم الاربعاء، عن طرد السفير الألماني لديها دانييل مارتن كرينر، بسبب "تدخله في الشؤون الداخلية الفنزويلية".
وجاء في بيان لوزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا ، ونشرته وكالات انباء، ان الحكومة الفنزويلية اعتبرت السفير الألماني "شخصاً غير مرغوب به"، وأمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وجاء ذلك بعدما توجه السفير الألماني إلى مطار كركاس الدولي الاثنين لاستقبال زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو لدى عودته إلى فنزويلا من جولة في أمريكا اللاتينية.
من جانبه، ندد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالقرار، معتبرا أنه "يقافم الوضع".
ووصف الوزير الألماني القرار بـ"غير المفهوم"، معتبراً انه " يفاقم الوضع ولا يساهم في التهدئة".
وجاء طرد السفير الألماني بعدما قطع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الشهر الماضي، العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا، وطرد الدبلوماسيين من البلاد .
كما قطع مادورو مؤخراً العلاقات الدبلوماسية مع اميركا على خلفية اعترافها بشرعية زعيم المعارضة، فيما تواصل واشنطن ضغوطاتها على الحكومة الفنزويلية كي يتنحى مادورو، حيث فرضت عقوبات على البلاد.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان زعيم المعارضة غوايدو تحدى حظرا للسفر وخرج من البلاد في 23 شباط، بعد أن اعترفت به الكثير من الدول كرئيس انتقالي للبلاد.
وتشهد فنزويلا توترا، منذ كانون الثاني الماضي، عقب تنصيب زعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا لفنزويلا إلى حين إجراء انتخابات جديدة، في خطوة اعترفت بها عدة دول من بينها اميركا.
سيريانيوز